شهد عام 1902م قيام إدارة للآثار والمتاحف فقد كان للكتاب المهتمين بالآثار والمتاحف من الذين رافقوا حملة محمد علي باشا للسودان وماكتب عن آثار كرمة ، الكرو ، البركل ، نوري و البجراوية أثر و دور هام في قيام هذه الإدارة.
في عام 1904م تم عرض بعض المقتنيات الأثرية والتراثية و مواد للتاريخ الطبيعي بغرفتين بكلية غردون وهي النواة الأولى لمتاحف السودان وعرف بمتحف الخرطوم واستمر متحفا خاصا حتى 1934م حيث سمح بعد ذلك للجمهور بزيارته وأصبح له دور تعليمي.
في عام 1905م صدر أول قانون للآثار.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
شهدت الفترة من 1910م اهتماما بالآثار وأجريت حفريات بعدة مواقع أهمها حفريات عالم الآثار البريطانية مارستانف بمروي هارفارد. رايزنر عالم الآثار الأمريكي من جامعة هارفارد ومتحف بوسطن بمنطقة كرمة، نوري ، البركل والبجراوية وتم عرض الآثار بمتحف مروي عام 1925م.
في عام 1928م تم تحويل بيت الخليفة عبد الله الإمام محمد أحمد المهدي إلى متحف لعرض تراث المهدية و التركية وعرض خاص بغردون باشا والسلطان علي دينار.
في عام 1930م أنشئ متحف وادي حلفا وعرضت فيه الآثار التي تم الكشف عنها وبعض المواد التراثية ومواد التاريخ الطبيعي ومواد الثقافة وتم ترحيل آثار هذا المتحف ضمن حملة إنقاذ آثار النوبة التي هددتها مياه السد العالي .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في عام 1939م بدأ التكوين الحقيقي لمصلحة الآثار و المتاحف وكانت تتبع لوزارة المعارف.
في عام 1952م نظم المتحف رسمي متحف السودان وأنشئت وظائف أمناء المتاحف وقانون جديد للآثار لتيسير وتنظيم وحفظ الآثار وطريقة التنقيب عنها وقيام المتاحف.
في عام 1977م تحول قصر السلطان علي دينار بالفاشر إلى متحف لعرض آثار الفترات التاريخية بجانب عرض خاص للسلطان علي دينار والتراث الشعبي لدارفور.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]