أحنُّ إليكَ ...
يا وَجَعي ...
وهذا الحزنُ ...
فيهِ الجُرْحُ ...
يـَـنـْزفــُني ...
وأشــْتاقــُـكْ .
أنا مَنْ ظلّ ...
طيـْـفــُـكَ ...
عنـْدَ نــَهْر ِ الحب ِ ...
يَسْكــُنني ...
ويَسْـتــَجْديكَ ..
.
عـَذ ْبُ المَوْج ِ...
عِنــْـدَ غــَياهِـبي ماء ً..
.
وَيَحـْـتاجُكْ .
كأنّ غيابَـكَ المَدْفونَ ...
في ساحات ِ ...
أحْزاني ...
يُغــَـرّبــُـني ...
ويـُؤلِـمُـني ...
ويَجــْـثو...
نازفا ً شوْ قا ً ...
على أعـْـتاب ِ ...
أبْوابـِـكْ .
وأنّ الحُبَّ ...
في قلبـِـكْ ...
شـَريدٌ ...
تائِه ٌ...
يَجـْـري ...
بلا وَطـَـن ٍ ...
يَعز ّ عليـْـكَ ...
في أدْغال ِ ...
غاباتــِـكْ .
أحنُّ إليكَ ...
رغمَ القهْر ِ ...
رغمَ الفقــْـد ِ ...
والتــّـيه ِ ...
ورغمَ هـَجيع ِ ...
تلكَ الشــَّمْس ِ
في واحات ِ ...
ِ
أعْـتابِـكْ .
أحنّ إليكَ ...
والأيـّـامُ ..
تأخـُذني ...
فأهـْرُبُ مِنْ لــَظى ...
زمَـني ...
وَمِنْ أهـْـلي ...
وَمِنْ شـَجـَـني ...
وَمِنْ قلبي ...
الذي أعْطاكَ ...
دِفْءَ الحُبِّ ...
في خـُلـْجان ِ ...
أوْطانـِـكْ .